ليالى القمر مشرفة قسم الاهدائات واللغة العربية
عدد الرسائل : 7179 العمر : 36 التخصص : لغة عربية مزاجي : نقاط : 7878 تاريخ التسجيل : 25/01/2009
| موضوع: فنون الأدب المعاصر السبت أكتوبر 17, 2009 5:49 am | |
| من أبرز فنون الأدب المعاصر: الروايــــــــــــــــــــــة، القصــــــــــة القصــيـــرة، القصـــة القصـــــيرة الطويلة، المسرحية
أركــان الروايــــة: * الشخصيـــــة . * الحـــــــــدث . * البيــــــــــــئة . * الفــــــــــكرة .
وتصنف الرواية في ضوء تلك الأركان ؛فيقال: - قصـة شخصيــة - قصـة حــــدث . قصــــة بيـــــــئة. - قصـة فـــــكرة .
بناء الرواية: البداية- الحركة والنمو- التشويق والإثارة – الحبكة – الذروة – التعقيد – النهاية .
نســيج الرواية: ( الكلمة هي وحدة النسيج القصصي) . وجهة النظر ( ضمير الحكي – المنظور التبئير) . الراوي المتخير(المشارك من الداخل- الخارجي العارف). السرد – الـــوصف – الحــوار . اللــغة..المستوى ومدى التمثيل للموقف والشخوص. الصـــورة والرمــــز. الأسلوب بين الراوي والمؤلف والشخصــية.
بين الروايــة والقصة القصيرة: التكثيف والتركيز وسرعة الإيقاع في القصة مقابل هدوء الإيقاع والاستطراد والتراخي في الرواية. تتسع الرواية لتناول حياة بأكملها وطولها.. بل ربما تناولت أكثر من حياة (الأجيال)..في حين تقتصر القصة القصيرة على جانب من حياة ،أو لحظة وامضة من مسيرة الشخصية. هــذا فضلاً عن مسألة الحجم.- المســرحيـــة: المسرحية جنس أدبي حديث, وتصنف ضمن فنون الشعر والنثر بوصفها تكتب شعرا ونـــثرا. وقد بدأ المسرح العربي مقتبسا من المسرح الغربي, ثم ما لبث أن ظهر بعض الكتاب يؤلفون المسرحيات الواقعية التي تستمد موضوعاتها من واقع المجتمع, وتلامس مشاعر الجمهور. كما أخذ معظم الكتاب في عصرنا الحالي يميلون إلى كتابة المسرحيات النثرية, وذلك تبعا لحاجة المجتمع, ومتطلبات العصر, وابتعدوا عن المسرحيات الشعرية.
والمسرحية كالقصة تقوم على حدث أو موقف أو فكرة, وتضم مجموعة من الشخصيات التي تتحرك في إطـار زماني ومكاني محدد لتحقيق غايتها. وهي تواجه في أثناء تحركها بعض العقبات, لتكشف المسرحية عن مغزى( هدف ) كامن في الحياة الإنسانية أو في جانب منها. ولكن ما يميز المسرحية عن القصة, هو اعتمادها على الحوار في تصوير حركة الشخصيات وتتابع الأحداث ... بينما القصة تعتمد على السرد والحوار والتحليل.
والمسرحية محدودة بمـدى زمني معين, وبمساحة مكانية محددة, ولذا حددت بفصول تتراوح ما بين ثلاثة وخمسة, وتبدو أهمية المكان في اختيار الأحداث أو المواقف,ويلعب الديكور والموسيقى التصويرية والإضاءة وبعض المؤثرات دورا مهما في تحديد سمات المكان, وتصوير بعض الأحداث التي لا يمكن تصويرها على خشبة المسرح.
ب- تعريف المسرحية: حكاية أو فكرة أو حادثة تكتب بلغة الحوار الذي يدور على ألسنة أشخاص يقومون بتمثيل أدوارهم على المسرح أمام الجمهور.
وللمسرحية تأثيرها المباشر في المشاهدين بما تثيره من مشاعر, وما تغرسه في النفس من قيم اجتماعية أو أخلاقية أو وطنية...
ج- عناصر بناء المسرحية: 1- الحــــدث: وهو مجموعة من الأمثال ( الأحداث ) المرتبة ترتيبا منطقيا بحيث تشكل الحكاية, أو الموضوع الذي يتابعه المشاهدون ؛ فيقفوا من خلاله على طباع الشخصية وأخــلاقها وتصرفاتها ومصيرها.
هذا, وتعتمد المسرحية الحديثة على الفكرة ( أحيانا ) أو الموقف من خلال تصوير الشخصية وهي تعاني من موقف خاص واقعي أو رمزي يهم الكاتب والجمهور معا, فيكشف بذلك عن أزمة الإنسان المعاصر ... وما الحدث أو الحكاية أو الموقف أو الفكرة إلا عنصر من عناصر العمل المسرحي يتكامل مع غيره من العناصر الأخرى.
2- الشخصية المسرحيـة:وهي التي تقوم بالحدث أو الأحداث, وهناك شخصية أو شخصيات تتأثر به .. ولذا نجد شخصيات متعارضة, متناقضة: فاعلة ومنفعلة, إيجابية وسلبية . . خيرة وشريرة, نامية وساكنة, مركبة وبسيطة. وتقسم الشخصيات بحسب الدور الذي تلعبه إلى شخصية رئيسة ( بطلـة ) وشخصية مساعدة أو ثانوية أو هامشية.
ومهما يكن من أمر فالمسرحية الناجحة تحتاج إلى شخصيات متنوعة متعارضة ليكتمل بناؤها, ويمضي الحدث إلى نهايتــه المرسومـة. ولا بد للشخصية أن تكون منسجمة مع نفسها, ويفضل أن تكون الشخصية نامية متطورة وفاعلة, وبذلك تبـــدو المسرحيــة ممتعـة ومشوقــة ومقنعـــة.
3- الصـــراويعني التصادم بين قوتين متناقضتين متعارضتين أو أكثر... ويزداد الصراع قــوة كلما كانت القوى المتعارضة متكافئة, كما تتعدد أشكال الصراع تبعا لنوعيته وطبيعته. وقد يكون الصراع داخليا صامتا ( داخل الشخصية ) ، أو يكون خارجيا بين شخصين أو أكـــثر.
4- الحــــوار:وهو الأهم في المسرحية ،فبه يتم تقديم الشخصيات والأفكار ،وتحريك الحدث . وهو الوسيلة الوحيدة التي تربط بين الكاتب والمتلقي ( جمهور الشاهدين ) ، وتيسر له الربط بين سائر العناصر المسرحية. وللحـوار وظائف متعددة, به تكشف كل شخصية عن نفسها ومواقفها وتوجهاتها وهمومها وطموحاتها. ويتوقف نجاح الحوار على مدى واقعيته وصدقه وبساطته ووضوحه وانسجامه مع طبيعة كل شخصية أو مخاطب به.
والحــوار نوعــان: 1- الحــوار الذاتي أو الداخلي ( الحديث المنفرد - المونولوج) ، وهو حديث الشخصية مع نفسها حين تنفرد في إحدى زوايا المكان ، وتتكلم مع نفسها ... وهذا قليل في المسرحيات, و يعبر عن العالم الداخــلي للشخصية ... 2- الحوار الخارجي ( الحوار المتعدد - الديالوج )، وهو الذي تلقيه الشخصية على الآخرين بطريقــة معينــة.
5- الهــــدف:تهدف المسرحية إلى تصوير مواقف الإنسان في تناقضات الحياة, كما تصور الصراع بين الإنسان وغيره, أو صراع الإنسان مع نفسه وتحاول الوقوف على حلول واقعية لبعض المشكلات والتناقضات ويمكن أن يكون الهدف عرض فكرة أو رأي يهدف الكاتب إلى تأكيده أو نفيه سواء أكان موضوع المسرحية اجتماعيا أو سياسيا أو إنسانيا. وتظهر قيمة المسرحية الهادفة من خلال عرضها ( تمثيليا ) حين يندمج المشاهد مع الممثلين, ويتفاعل مع الحدث أو الفكرة.
6- البناء المسرحي:ويعني جميع العناصر السابقة التي يتشكل منها العمل المسرحي بما في ذلك الديكور والإضاءة و الموسيقى المؤثرة. ويقوم البناء المسرحي على ترتيب العناصر بحيث تحـــقق الهدف المرجو منها, وهو مزيج من المتعة الفنية والرسالة الفكريةالمقالــة
التـــعريف والنشــأة: - هي قطعة إنشائية متوسطة الطول،محددة الموضوع،أو الفكرة، أو الرأي. رحلة من البساطــة إلى التـــعقيد (خطورة الموضوع وما يحتاج إليه أو يتضمن من وثائق ومعارف في السياسة –التاريخ- الفكر الفلسفي – تاريخ العلوم ....). الاقتران بالصحافة : اقترنت نشأة المقالة وتطورها،وتنوع أغراضها وغاياتها بنشأة الصحافة وتطورها، ثم حدث أن جمع بعض الكتاب مقالاتهم إلي تتعلق بموضوع واحد ،أو تعنى بقضية واحدة في كتاب يتيح الاحتفاظ بها ،والرجوع إليها بصفة دائمة .
محــاولــــة للتصنيف :
أ-من حيث المنــطلق :
يمكن تقسيم المقالة اعتماداً على المنطلق الذي ينطلق منه كاتبها، والمسلك الذي يصطنعه في كتابتها، والغاية التي يحرص على الوصول إليها إلى نوعين :
1- المقـــالة الذاتيــــة : وفيــها نلاحـــــــــــظ.. - الاعتماد على التأمل العميق ،والتجربة الإنسانية . - العناية بالأسلوب،وجماليات التعبير . - الميـــــــــــــل النسبي إلى الطــول . - التعويل على رؤيـة الكاتب،وخبرته الحيوية .
2- المقـــالة الموضوعـيــة: وفيهـــا نلاحـــــــــــــــــظ.. - الاهتمام بموضوع محدد، والالتزام بأبعاده . - الدقــة والتوثــيق والحيـــــاد . - منطقية الطرح ؛اعتماداً على المقدمات التي تسلم إلى نتائج مقنعـة . - منطقيــــة المناقشة ،والمقابــــلة بين المنظورات المتضادة أو المتفاوتة المختلفة . - ترتيب الأفـــكار . - دقــة الألفاظ والمصطلحات . - إمكانية التعقيب والإدلاء بوجهـة النظر الخاصة للكاتب، مع تقديم مبرراتها ،ومقوماتها الموضوعية .
ب – من حيث الموضوع والأسلوب:
ومن هــذا المنظـــور يمكن أن نجــد الأنــواع التالية من المقالات :
- المقــــالة الأدبيـــــــــة ،وينتمي إليها: * مقالة النقد الاجتماعي . * مقالة الصورة الشخصية ( النموذج الإنساني) . * مقالــــــة السيرة . * المقالة الوصفية . * المقالــة التأملية . * المقالة القصصية . - المقالة العلمية، وينتمي إليها : * المقــــالة النـقــديــــــة . * المقـــــالة الفلسفيــــة . * المقـــــالة التاريخيـــة . * مقالة العلوم الاجتماعية . * مقالــــة العلوم البحتـــة . جـ - المقالة الصحفيـة ، وتتوزع بين : * المقال الافتتـــــاحي . * العمــــــود الصحـــــفي . * اليـوميـــات الصحفيـــة .
ويتسع المجال أمام كل منها ليشمل كل أنواع المقالة الأدبية والعلمية المتخصصة ،أو ذات الطابع العام .
إطـــار بناء المقــالــــة : ويقصد بذلك الطريقة التي يراها الكاتب أنسب طريقة لتقديم الموضوع الذي يقدمه عبر هذه المقالة .وإذا كانت الصــورة التراثية للرسالة تتخذ بناء خاصاً يتكون من عناصر ثلاث هي: المقدمـــة، والموضـــــوع والخــاتمـــــــة .. ؛ فإن المقالة الحديثة تعـــد تطــويـراً لذلك الإطــار.. فتتخذ شكل الهرم المقـــلوب،أو الهــــرم المعتــــدل..على نحو ما هو معروف في الدراسات الإعلامية الحديثـة . ومن المفيد أن نعرف أن فن المقالة يتسم بقدر كبير من المرونــة شكلاً وموضـــوعاً . وبسبب من ذلك تعـــد مجــالاً مناسباً لإظهار التفاوت بين الأفراد والكتاب على نحو يكشف بجلاء عن البصمة الفرديــــة،ويؤكد مقولة "الرجــــل الأســــلوب". | |
|