منتدى واحة الازهر
منتدى واحة الازهر
منتدى واحة الازهر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بكم انتم من تزرعون وانتم من تحصدون
 
الرئيسيةبانوراما حول العالم البوابةأحدث الصورواحة الازهرالتسجيلدخول

 

 أهم الدوافع البشرية الأساسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نكهة الغيم
عضو رائع
عضو رائع
نكهة الغيم


انثى
عدد الرسائل : 132
العمر : 34
التخصص : أساند قلبي في محنته
نقاط : 10
تاريخ التسجيل : 21/07/2008

أهم الدوافع البشرية الأساسية Empty
مُساهمةموضوع: أهم الدوافع البشرية الأساسية   أهم الدوافع البشرية الأساسية I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 29, 2008 7:34 pm

أهم الدوافع البشرية الأساسية :
دوافع المحافظة على الذات
دوافع المحافظة على النوع واستمراره , وهي يتضمن الدافع الجنسي والأمومة و دوافع أخرى
دوافع السعي للحصول على اللذة وتحاشي الألم ، أو السعي لتحقيق الأحاسيس المرغوبة وتحاشي الأحاسيس غير المرغوبة .
دوافع اللعب والتقليد أو المحاكاة .
دافع التملك والنمو , والسيطرة .
دافع الانتماء أو العنصرية .
دافع المنافسة والتفوق على الآخرين وتحقيق المكانة العالية.
دافع الإنجاز ، وهو موجود لدينا نحن البشر بشكل مميز , ويغطي مجالاً واسعاً من السلوكيات الموجهة نحو تحقيق هدف .
ويمكن أن نصنف الدوافع إلى :
دوافع فزيولوجية و بيولوجية , وهي التي تنتج الغرائز الموروثة
دوافع عصبية , وهي استجابات وانفعالات وأحاسيس .
دوافع فكرية ، وهي دوافع عصبية متطورة نتيجة المجتمع والثقافة .
دوافع اجتماعية , وهي نتيجة العلاقات الاجتماعية
والدوافع تنتج استجابات كما أن الاستجابات يمكن أن تعود وتنتج دوافع ، وأنواع الاستجابات هي :
استجابات حركية , استجابات عصبية ونفسية وانفعالية , استجابات اجتماعية.
إن لدينا مجموعات كثيرة ومتنوعة من الاستجابات العصبية والفكرية في نفس الوقت ، وهي تؤثر على بعضها وتتداخل مع بعضها ، وعندها ينشأ لدينا عدد هائل من الدارات العصبية المفتوحة والمغلقة . فهذا ما يحدث في الجهاز العصبي أثناء الاستجابات والوعي والتفكير . وليست كل الاستجابات العصبية حسية و واعية , فالاستجابة للمؤثرات تولد دوافع -النوابض المحركة للفعل - ويمكن أن تكون غير واعية .
وهناك الشعور والإدراك والوعي وهو يولد الكثير من الاستجابات , والكثير من الاستجابات الدافعية أو الفعل , تقوم بإحداث استجابات حسية , مثلاً : نخاف فنركض ولأننا نركض خائفين يزداد خوفنا . وكذلك أغلب الأحاسيس يمكن أن تحدث استجابات فعل ، ويمكن أن يحدث ما يشبه الجدل أو التغذية العكسية أو التأثير المتبادل , استجابة فعل تولد إحساساً , وهذا بدوره يولد استجابة فعل , ثم هذه الاستجابة تولد إحساساً .. فتحدث دارة من التغذية العكسية الموجبة التضخمية التي لها آلياتها وخصائصها .
إذاً هناك كمية كبيرة وهائلة من المؤثرات المتنوعة يتعرض لها الجسم والجهاز العصبي فتولد فيه استجابات ودوافع وأحاسيس كثيرة متنوعة . وتحدث ترابطات وتداخلات نتيجة التأثيرات المتزامن ، ونتيجة آليات أخرى ، مما يولد سلاسل من التيارات العصبية , وبالتالي استجابات فعل وأحاسيس تنشئ بدورها تيارات عصبية تولد استجابات . وتبقى هذه التفاعلات والتيارات عاملة إلى أن يتحقق التوازن , ويتم ذلك بطريقتين :
الأولى : الرد على المؤثرات باستجابات فعل وإلغاء تأثيرها , أو التوافق معها مما يؤدي إلى توقف تأثيرها .
والثانية : هي تعديل أو كف ما تولده المؤثرات من تيارات في الجهاز العصبي . هذا إذا لم يتم تحاشي أو إيقاف التأثيرات على الجهاز العصبي ، أو إذا لم تنجح الحالة الأولى .
تشابه الدوافع بين البشر
إن كثيراً من الدوافع لدى البشر تتشابه بصورة كبيرة ، فالدوافع الموروثة تتشابه بينهم أو تتطابق . وكذلك تتطابق الأحاسيس الأولية الأساسية بين كافة الناس , وتتشابه بشكل أقل المشاعر و الإدراكات الواعية .
وهناك تشابهات كبيرة بين أنا أو ذات لكل منا , تمكننا من استعمال نفس الأحكام على دوافعنا وعلى آليات تكونها ، فهناك تشابهات كثيرة تسمح بالتعميم ,مع وجود اختلافات بين كل أنا وأخرى. فالصفعة على الوجه هي مؤلمة لدى غالبية الناس .
وكذلك تتشابه الحواس وآليات الإحساس والانفعال وهذا التشابه هو الذي يسمح بالتواصل بين البشر, بكافة أشكاله، ولولا هذا التشابه , وخاصة في الأحاسيس لما أمكن قيام أي تواصل بين إنسانين . فالوعي والأحاسيس والمشاعر المتشابهة هم الأساس لقيام التواصل بينا ، وبالتالي هم ما سمحوا بنشوء اللغة والثقافة والعلم.
التعامل مع الدوافع الكثيرة المتضاربة ( تنظيم الدوافع والاستجابات )
إننا مدفوعون لتحقيق الكثير من الدوافع ، كما أنه تنشأ لدينا وبشكل مستمر دوافع جديدة . ونحن نشعر بالسعادة عند تحقيق دوافعنا , ونشعر بالألم والإحباط عند عدم تحقيقها .
والقضية الأساسية التي تسبب الإحباط هي محاولة تحقيق مجموعة دوافع في نفس الوقت , مع أن هذا شبه مستحيل ، لأن بعض هذه الدوافع متضارب ومتناقض مع بعضها أي لا يمكن تحقيقها جميعاً في نفس الوقت ، ونحن لا نتبين أو لا نعي أو ندرك ذلك لأنه غير واضح لدينا .
وهناك قضية أخرى يمكن أن تسبب الألم والمعاناة , وهي اختيار دوافع يصعب تحقيقها , أو أن احتمال تحقيقها منخفض نظراً لإمكانياتنا أو ظروفنا . لذلك يكون من المهم تنظيم الدوافع واختيارها بعد دراسة , وتوقيت تحقيقها , لكي نتمكن من خفض نسبة الفشل والإحباط إلى أقل حد ممكن . بالإضافة إلى الاهتمام بتحقيق أكبر قدر من دوافعنا الأساسية والمتاح تحقيقها . ولكن كيف نحدد هذه الدوافع الأساسية ؟
إن أغلب الناس في الوقت الحاضر لا ينتبهون لذلك ، فهم يضعون أو يخلقون كثيراً من الدوافع غير المناسبة لهم ، أوهم يدفعون لتحقيق دوافع لا يستطيعون تحقيقها .
إن رجال الدين الناجحين هم مثال على الناس الذين نجحوا في اختيار وتنظيم وتحقيق دوافعهم ، لذلك هم الذين يحصلون على أكبر قدر من السعادة ، نظراً لأنهم يحققون غالباً أكبر قدر من دوافعهم , ويتعرضون لفشل وإحباط أقل.
إذاً الدوافع متنوعة وكثيرة، ويمكن أن تتضارب مع بعضها لكثرتها وتنوعها , لذلك كان تنظيمها ضرورياً جداً . ولتنظيمها لا بد من معرفة المستقبل أو التنبؤ له بشكل جيد , لكي يتم تحقيق أكبر قدر من هذه الدوافع وبطريقة فعالة .
والإنسان في الوقت الحاضر يوجد دوافع كثيرة جديدة باستمرار، فلم تعد دوافع الحياة الأساسية هي المسيطرة على تصرف بعض الناس ، فلقد أوجد بعض الناس دوافع قويةً جداً , ويمكن أن تتعارض مع دوافع الحياة الأساسية مثل الدافع لتعاطي المخدرات وغيرها . وجميع هذه الدوافع مهما كانت طبيعتها وقوتها إذا كانت لا تتفق مع دوافع الحياة ودوافع المجتمع فإنها سوف تقاوم لأنها لا تتفق مع دوافع الحياة ودوافع المجتمع .
فالأديان والأخلاق, والقوانين ..... هي التي تنظم الدوافع بما يتفق مع فائدة الفرد والمجتمع . فيجب أن تتفق مع دوافع بنية الحياة مع دوافع الإنسان .
فإذا أردنا المحافظة على استمرار بنية الحياة , وبنية المجتمع , وبنية الإنسان , يجب أن نلبي دوافعهم الأساسية التي تمكنهم من الاستمرار و النمو و التطور . لذلك عندما تجعل دوافعك ورغباتك وأهدافك متفقة مع الدوافع الأساسية لبنية الحياة وبنيات المجتمع فسوف يكون احتمال تحقيقها كبيراً ، لأن قوى بنية الحياة كبيرة وذات قدرات هائلة وهي على الأغلب سوف تتحقق ، وبذلك تتجنب الكثير من الفشل - انضم إلى الفريق الرابح - .
نعم إن بنية الحياة لن تحقق دوافعك كلها ولكن من الأفضل لك أن تتبع دوافعها , لأنها أساس جميع دوافعك . فمرجع وأساس جميع دوافعك هو من صنع بنية الحياة , طبعا ًبالإضافة إلى تأثيرات البنيات الأخرى .
والذي يهم كل منا هو الوقت الحالي هو وقت وجوده بالدرجة الأولى , لأنه بعد موته يمكن أن ينتهي كل شيء بالنسبة له , فما يريده كل منا هو السعادة واللذة وتحاشي الألم والمعاناة ، أما مستقبل غيره فيأتي لاحقاً .
إن التحكم بالدوافع والرغبات يحقق الكثير من السعادة , ويجعل الشقاء والألم أقل . وكما ذكرت قامت الأديان والعقائد بتحقيق ذلك بدرجة كبيرة .
ويمكن بدل أن تغير الواقع لكي تحقق دوافعك و رغباتك , قم بتغيير رغباتك لكي تتوافق مع الواقع وبالتالي تتحقق بسهولة ( إن لم يكن ما تريد فأرد ما يكون ) , ابحث عن الممكن بالنسبة لك . فالأديان والعقائد سعت لبناء ونشر أفكار ومناهج للتعامل مع الواقع , تحقيق التوافق بين الدوافع والرغبات مع ما هو متاح وما يمكن تحقيقه , وبغض النظر عن أنها تتفق مع الواقع الحقيقي أم لا .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ar.netlog.com/danea1990/blog/blogid=20615
 
أهم الدوافع البشرية الأساسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى واحة الازهر :: أقسام كليات الجامعة :: أقسام كلية التربية :: ( قـــســـم عــلــم الـنـفـس )-
انتقل الى: