( معذره يا حلمي سوف أقذف بك الى عالم النسيان)
من اعالي قمم الجبال . وفي منحدرات مجاري الأوديه .. رميت بك ياحلمي ..
كان في يوم هو الذي اعطاني الامل في سعادة الحياة , وفي يوم آخر هو من اذاقني مرارتها .
سوف ارحل بك الى عالم النسيان . عالما ابدع فيه الضعيف كما ابدع فيه القوي.
رحلتي بدات من سفوح جبال الهموم إلى سهول ربيع النسيان . لكي تمضي السنون بعيدا عنك يا حلم الشقا .
لقد كنت في يوم على مقربه من المحطة الاخيرة في رحلتي المتاخره .
ولكن حلمي توقف قبل الوصول اليها .
لا تزال بقايا خطواتي تائهة بين ماضيك و حاضرك . لعلي اجد خطوط الحظ لكي تربط بين ماضيك و حاضرك .
رجعت بي المسافات إلى الوراء.
رجعت بي المسافات إلى نقطة الانطلاقه . إلى بداية الحلم التعيس .
بعد هذه المسافات , بعد هذه الرحلات , بعد هذه المعانات , بعد هذه المحطات . تعود بي يا حلمي إلى نقطة الانطلاق إلى نقطة الصفر .
فمعذرة يا حلمي لن اتابع الرحلة معك هذه المره .
فرحلتي هذه المرة تختلف عن رحلاتك المعتاده .
رحلتي هذه المرة تقودني إلى عالم الواقعيه . إلى عالما يختلف عن عالمك .. عالم الخيال .
قد نلتقي يوماً يا حلمي التعيس . ولكن ليس في عالمك . فلربما نلتقي في عالم اخر ... عالم الواقعية .
اذا اردت يا حلمي ان تصبح حقيقة فأنني لا زلت أنتظرك أمام بوابة عالم الواقعية .
و أذا ابيت الا ان تكون كما كنت . حلما يعيش على سفوح الخيال .
فمعذرةً يا حلمي سوف اقذف بك إلى عالم النسـيان