شذى الورود مشرف القسم العام وقسم الفيزياء
عدد الرسائل : 1156 العمر : 34 التخصص : فيزياء مزاجي : نقاط : 1345 تاريخ التسجيل : 24/01/2009
| موضوع: قصة تستحق القراءة بتمعن الأربعاء نوفمبر 18, 2009 9:22 am | |
| في عصر لويس الرابع عشر كان يوجد شخص محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعة هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة.
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له: أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجو . {هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وإن لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام}. غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله وبدأت محاولات ذلك السجين وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عده غرف وزوايا ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها . عاد إدراجه حزينا منهكا ولكنه واثق إن الإمبراطور لا يخدعه وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف ويزحف حتى بدأ يسمع صوت خرير مياه .. فأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها . عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى واستمر يحاول ويفتش وفي كل مره يكتشف أملا جديدا فمرة ينتهي إلى نافذة حديديه ومرة إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل . وأخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له: أراك لازلت هنا؟؟!! قال السجين كنت أتوقع أنك صادق معي أيها الإمبراطور قال له الإمبراطور: لقد كنت صادقا. سأله السجين: لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي؟ قال له الإمبراطور:[size=21] لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق.
الفائدة:الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته[center] حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته. منقول[/size][/center] | |
|
مملكة الاحلام نعتز بكم
عدد الرسائل : 82 العمر : 34 التخصص : ارشاد تربوى ونفسى نقاط : 111 تاريخ التسجيل : 13/02/2009
| موضوع: رد: قصة تستحق القراءة بتمعن الأربعاء نوفمبر 18, 2009 3:39 pm | |
| الانسان لما يكون ملوش هم غير انو يطلع من ورطة ما بلاقى البسيط بلاقى الصعب
سبحان الله هيك بيطلع معها حتى كمان أنا مجربة هههههههههه يسلموووووووتحياااااااااتى مملكة الاحلام | |
|