- نار المزدلفة : وهي نار توقد في المزدلفة ليراها من دفع من عرفته، وأول من أوقدها قصي بن كلاب
- نار الاستمطار: كانوا في الجاهلية الأولى إذا احتبس المطر عنهم جمعوا البقر وعقدوا في أذنابها وعراقيبها السلع والعشر ثم يصعدون بها في الجبل الوعر ويشعلون فيها النار، ويزعمون أن ذلك من أسباب المطر
- نار الحلف : كانوا إذا أرادوا عقد حلف أوقودا النماء وعقدوا الحلف عندها، ويذكرون خيرها، ويدعون بالحرمان والمنع من خيرها على من ينقض العهد ويحل العقد. قال أبو هلال العسكري: وإنما كانوا يخصون النار بذلك لأن منفعتها تختص بالإنسان لا يشاركه فيها غيره من الحيوان
- نار الطرد : فإنهم كانوا يوقدونها خلف من مضى ولا يحبون رجوعه
- نار الاهبة للحرب : كانوا إذا أرادوا حربا أو توقعوا جيشا أوقدوا نارا على جبلهم ليبلغ الخبر أصحابهم فيأتونهم
- نار الحرثين: كانت في بلاد عبس فإذا كان الليل فهي نار تسطع، وفي النهار دخان يرتفع.
- نار السعالى : وهي نار ترتفع للمقفر والمتغرب فيتبعها فتهوى بها الغول على زعمهم كما تقدم في الكلام على أوابد العرب
- نار الصيد : وهي نار توقد للظباء تغشاها لتعشي إذا نظرت إليها.
- نار الأسد : وهي نار توقد إذا خافوا الأسد لينفر عنهم فان من شأنه النفور عن النار، لأنه إذا رأى النار حدث له فكر يصده عن قصده.
- نار السليم : توقد للملدوغ، كانوا يوقدون النار للملدوغ إذا لدغ يساهرونه بها، وكذلك إذا نزف دمه، والمضروب بالسياط، ومن عضه كلب، كي لا يناموا فينتابهم الأمر حتى يؤدي بهم إلى التهلكة.
- نار القرى : وهي نار توقد ليلا ليراها الاضياف فيهتدوا إليها.
- نار الفداء : كان الملوك منهم إذا سبوا نساء قبيلة، خرجت إليهم السادة للفداء والاستيهاب فيكرهون أن يعرضوا النساء نهارا فيفتضحن أو في الظلمة فيخفى قدر ما يحسبون لأنفسهم من الصفى فيوقدون النار لعرضهن.
- نار الوسد : وهي النار التي يسم بها الرجل منهم خيله وإبله، فيقال له ما سمة إبلك فيقول نار كذا.