قصة رائعة ...... صوت أيقظني ....

<tr><td height=10>

صوت أيقظني

سمعت صوتاً غريباً! اقتربت بهدوء من حجرتها كان الظلام يخيم على المكان وصوت البكاء يزداد شيئاً فشيئاً.. عندما وصلت إلى حجرتها هممت بأن أطرق الباب ولكن شيئاً ما منعني فوقفت عاجزا لا أدري ما بها ولكن عندما وقفت سمعت جيداً سمعت صوت بكائها مع دعوات وأذكار! فتحت الباب بخفية فوجدت الحجرة مظلمة جداً ووجدتها ساجدة حسبتها مريضة وتتألم من شدة المرض إلى أن سقطت على الأرض واقتربت منها قليلاً فإذا هي ساجدة لربها في آخر الليل تدعو وتبكي.. جدتي إنها امرأة كبيرة في السن تعاني من ألم في قدميها وألم في رأسها ومع ذلك لم تقل أنا مريضة ولا أستطيع أن أقوم الليل.. وتفكرت بحالي جيداً أنا أجري وألعب وقادرا على الحركة والحمد لله لا أشكو أي مرض أبخل على نفسي بقيام الليل وهي امرأة مسنة ومريضة ولم تترك قيام الليل.. فسألت نفسي.. إذا مت وهذا سني سأسأل عن شبابي فيما أفنيته؟ فماذا أجيب ..؟! عند التلفاز، أو في سماع ما يغضب الله! من النوم في ماذا؟ واسأل نفسك أنتِ أيضاً واعزم معي على التوبة الصادقة الآن......

بارك الله فيك ياجنتل

صحيح لازم كل يقف مع حاله بس احنا بنتكاسل ساعة الصلاة والاذكار وقيام الليل وبتكون ماانشطنا لما يكون في مسلسل او لعبة لبرشلونة

قصة كلها عبر ومواعظ
يارب الكل يكون استفاد منها
مشكور جنتلنا
تحياتي ليك