ما نتائج الاستثمار في الأسواق العربية
هل حققت عوائد مجزية
وهل هناك تفاوت في الأداء بين الأسواق أو أنها جميعا كانت متشابهة
أسئلة عديدة ومهمة للمستثمر العربي. ونستعرض في تحليلنا هذا الاستثمار في الأسواق العربية لنحو 12 دولة، التي يتم تداول أسهم الشركات العامة فيها، ومن عدة زوايا وهي زاوية العوائد التي تحققت خلال العام الماضي (الربح المحقق للمستثمر)، وحجم المخاطر التي تعرض لها المستثمر التي تحدث من بعدين، الأول ولبعض الدول من عدم ثبات أسعار الصرف (يؤخذ هنا سعر الصرف تجاه الدولار نظرا لأن عددا من الدول ثبتت سعر صرفها تجاهه وكونه عملة تستخدم في التعاملات الدولية)، والبعد الثاني ناجم من حركة أسعار الأسهم داخل السوق، كانعكاس للنشاط الاقتصادي وأداء الشركات المساهمة في السوق نفسه.
غرض التحليل:
الهدف من تحليلنا هو استعراض الأسواق العربية الأكثر جاذبية من زاوية المخاطر والعوائد (الربح) والأقل جاذبية وبالمعيار نفسه (أعلى ربح وأقل مخاطرة). كما نستخلص من التحليل إن كانت الأسواق العربية كلها حققت نتائج متقاربة وإيجابية أو أن هناك تفاوتا كبيرا بينها في الأداء، ونرد بذلك حول التساؤلات عن جاذبية الاستثمار في المنطقة العربية من زاوية المنفعة والمخاطرة. ونخلص بالتالي إلى القول بجدوى الاستثمار في كل الدول العربية وبالتالي ما نلمسه من تحسن للمستثمر في السوق السعودية هو موجود في دول أخرى عربية تمر بالظروف والمعطيات نفسيهما. والمحك بالنسبة لنا هو مقدار المنفعة المحققة، وفي ظل مخاطر أسعار الصرف، ولكن معظم الدول العربية التي تمت تغطيتها هنا تم تثبيت سعر الصرف فيها مع الدولار.
الأسواق كمجموعة:
الأسواق العربية مجتمعة استطاعت أن تحقق ربحا متوسطا شهريا بلغ 347 في المائة للمستثمر فيها (نقصد أن من دخل واستثمر في كل الأسواق العربية خلال الأشهر الـ 12 الماضية كاستثمار متساوي القيمة) يEquallyخلال العام خلال العام الماضي. كما بلغ حجم المخاطر للاستثمار الشهري 203 وحدة، وبلغ تأثير مخاطر الصرف أقل من واحد في المائة (سنويا)، في حين بلغ العائد السنوي في الأسواق العربية 5106 في المائة. كما بلغ العائد المنمط للأسواق العربية مجتمعة 171 في المائة شهريا (العائد مع أخذ المخاطر في الاعتبار). وحقق بالتالي العائد من الاستثمار في كل الأسواق العربية مؤشرات أداء أفضل من الأسواق العربية كل على حدة كما هو واضح في الجدول. الملاحظ أن جميع الأسواق العربية وخلال العام الماضي حققت أداء إيجابيا تراوح بين 051 و659 في المائة شهريا، ولا يوجد من بينها من حقق عائدا سلبيا في ظل وجود دولتين فقط متوسط عائدها الشهري كان أقل من 1 في المائة ودولة أخرى عائدها أعلى من 1 في المائة، وأقل من 2 في المائة وأما البقية الباقية من الأسواق العربية (تسع دول) كانت عوائدها الشهرية أعلى من 2 في المائة، وفي المقابل حقق 58 في المائة من الأسواق عائدا أكبر من 3 في المائة شهريا. الأمر الذي يوضح لنا أن التحسن الذي شهدته السوق السعودية حدث في أسواق أخرى بعضها لا يعتبر خليجيا أو نفطيا وبالتالي لا يعتبر التحسن ظاهرة خصت السوق السعودية وحدها بل شملت مجموعة كبيرة من دول المنطقة.
الأسواق تفصيلا:
وننتقل بتحليلنا من الوضع الكلي للأسواق العربية لنتناول الأداء التفصيلي لـ 12 دولة التي توافرت بيانات أسواقها المالية خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) 2004 إلى كانون الأول (ديسمبر) .2004
من العمود الأول في الجدول يتضح متوسط العائد الشهري الذي تحقق في كل الأسواق العربية وكانت السوق الأعلى في تحقيق العائد الشهري، هي السوق المصرية تلتها في الترتيب السوق الإماراتية، ثم السعودية من حيث حجم الربح الشهري المحقق. واحتل مؤخرة القائمة السوق التونسية من حيث العائد. ومن زاوية المخاطر نجد أن الأعلى كانت السوق الفلسطينية، ثم السوق المصرية، ثم الإماراتية، والأفضل (أقل مخاطر) كانت السوق التونسية، ثم السوق الكويتية والسوق العمانية دون أخذ مخاطر أسعار الصرف في الاعتبار التي تضيف للمخاطر كما أشرنا. وكان العائد المنمط الأفضل في السوق السعودية، ثم المصرية، فالسوق الإماراتية. وكان أقل ما يكون (الأسوأ) في السوق المغربية، ثم السوق التونسية، ثم السوق الفلسطينية. وحققت السوق المصرية أعلى عائد سنوي للمستثمرين مقارنة بالأسواق الأخرى، تلاها في الترتيب السوق الإمارتية، ثم السوق السعودية. وأقل عائد سنوي كان في السوق التونسية، ثم السوق المغربية. الملاحظ أن غالبية الأسواق حققت عوائد سنوية جاوزت 30 في المائة، في حين تجاوز مستوى العائد لنحو 58 في المائة من الأسواق نسبة 40 في المائة، ما يعزز نظرية أن الأداء الجيد للأسواق العربية خلال العام الماضي كان سمة واضحة لمستثمريها كافة، وأن ما نشهده في السوق السعودية من أداء جيد موجود في الدول المحيطة بنا ولا يعتبر ظاهرة خاصة بنا. وحتى تغير سعر الصرف كان سلبيا في سوقين فقط من كامل مجموع الأسواق العربية وكان في السوق اللبنانية والسوق التونسية، في حين تحسن سعر الصرف وحقق عائدا إضافيا إيجابيا لمصر.
والملاحظ أن أثر تغير سعر الصرف لم يصل إلى مستوى سلبي مرتفع، بل كان أقل من حجم العوائد التي حققتها الأسواق العربية التي منيت بتدهور سعر صرفها فيما عدا تونس، مما يؤكد أن الاستثمار في سوق الأسهم يقدم حماية من تذبذب سعر الصرف وللبعض.
الخلاصة
النتائج توضح أنه خلال العام الماضي كانت نتائج أداء الأسواق العربية إيجابية كما هو واضح من الجدول، وأن ذلك شمل مجموعة دول لا تعتبر نفطية أو خليجية. والملاحظ أن الاستثمار في الدول العربية مجتمعة حقق علاوة على التنويع لمحفظة المستثمر، العائد الجيد في ظل تحجيم المخاطر كما هو واضح من الجداول. وحتى تأثير أسعار الصرف لم يكن بالحجم الذي يجعل قرار الاستثمار سلبيا بل كانت النتائج إيجابية في الغالبية.
اعلى الاسواق في تحقيق العائد الشهري (الربح الشهري المحقق )1- السوق المصرية
2- السوق الامارتية
3- السوق السعودي
4-القطرية
5-
الفلسطنية عنا ناس بتاكل الزلط ما بتفرق معها وبتشتري وبتبيع برغم قلة فلوسها
اقل الاسواق في تحقيق العائد الشهري1- السوق التونسية
2-السوق المغربية
3- السوق الكويتية
4- السوق البحرينية
5- السوق اللبنانية
اعلى الاسواق للمخاطر 1-
السوق الفلسطنية مش من قلة 2- السوق المصرية
3- السوق الامارتية
4- السوق القطرية
5- السوق الاردنية
وجاء ترتيب السوق السعودي في المركز الثامن
اقل الاسواق للمخاطر 1- السوق التونسية
2- السوق العمانية
3- السوق الكويتية
4- السوق البحرينية
5- السوق السعودي
افضل واعلى الاسواق للعائد السنوي
1- السوق المصرية
2- السوق الامارتية
3- السوق السعودي
4- السوق الاردنية
5-
السوق الفلسطينية عشان تعرف بس كيف السوق الفلسطيني عيب يا كبار
اسوأ واقل الاسواق للعائد السنوي 1- السوق التونسية
2- السوق المغربية
3- السوق العمانية
4- السوق الكويتية
5- السوق البحرينية