هو ..وهي وقبل ان احبكـ

قبل أن أحبك...
هي..أستيقظت صباحا تبحث عنه في ا لحجرات وهي تعلم أنها لن تجده لكنها فعلت علها تروض مشاعرها
المترنحة ألما ؛نظرت في المرآة حاولت استنطاق ملامحها المجهدة لا فائدة الصمت هو التعبير
الوحيد عن حزن يستوطنها حتى الصميم أدارت جهاز الراديو

((لا لا تتنهد بعد شويه الضحكة تعود والنار اللي في قلبك تبرد))

الأغنية ذاتها سمعتها معه ...تقع عيناها على المكان الذي كان يجلس فيه...
تنتشل نفسها من الذكريات المؤلمة وتعد القهوة وتصبها في( فنجانين) فهي تعرف كم أنه يحب قهوةالصباح معها...

هو:لملم كل شيء ...إلا ذكرياتها...
( ورحـــــــل)
معتزما عدم العودة رحل دون أن يخبرها بقراره...
كيف يفعل؟؟؟
وهو يعلم أنه بات بالنسبة لها النبض الذي تعيش به...هل يواجهها بالحقيقة... التي قد تحولها إلى حطام
هل يعترف لها أنها باتت بالنسبة له مجرد محطة عبر عنها ؟
هل يقول لها أنها مملة وأنها تشعره
بالرتابة وأنه مل ضعفها واستسلامها له ؟
يغرق في مقعد الطائرة ويسرح بعيدا حيث لا توجد هي ...
إنه يعلم جيدا مقدار الألم الذي قد يدمرها إذا ما ابتعد عنها أو حاول أن يختفي من حياتها ...
يقطع حبل أفكاره صوت المضيفة......
هل ترغب في قليل من القهوة ؟؟
يعتدل في جلسته ويردد....(قــهــوة)!!
نعم..
أقصد
لا.. لا أريد قهوة
فالقهوة مشروبها المفضل ..
((قبل أن أحبك..... اعلم أنه ليس في عمري متسعا للجروح سأبحث معك عن لغة للحوار
سأحبك بأبجديات ليست في كل لغات الحب سأحبك ....بتهور... بغجرية .....واندفاع ... ))
واخيرا..
(((الإهتمام أبقى من الحب.......... فالتهتم بي قليلا حتى أحبك كثيرا))))

سلمت على القصة
يعيطك العافية
كل الود