(( سياسـة الضحك ع الدقون .. ))
طبعا :
الحكومة الاسرائيلية خبطت بالشلوط قرار مجلس الامن الدولي الاخير ..
((الذي طالبها بوقف عدوانها والانسحاب من المناطق التي احتلتها في قطاع غزة .. ))
و النتيجة المباشرة لهيك شغلة /
صفعة علي مؤخرة احتفالات الوفد الوزاري العربي الذي يرأسه السيد عمرو موسى امين عام الجامعة العربية الذي اعتبر القرار انتصارا للدبلوماسية العربية ..
لكن المشكلة كالعادة من ايام ستي و ستك لما تفرئو و تفرئو الستات انو /
القرار اتي مثل جميع القرارات الاخرى المشابهة التي اصدرها المجلس سابقا بشأن الصراع العربي ـ الاسرائيلي ، لم يستند الى البند السابع من ميثاق المنظمة الدولية ، ولا يتمتع كالعادة بصفة الإلزام ..
من البديهي انو الولايات المتحدة لم تدعم القرار او بالاحري ما كلفت نفسها و شافته حتي واكتفت بالامتناع عن التصويت ، طبعا كونداليزا بنت الحج رايس :ايدت بقوة الغارات الاسرائيلية على المدنيين ، وقالت ان حركة 'حماس' تتحمل مسؤولية مقتل هؤلاء لانها تستخدمهم كدروع بشرية ..
السؤال الذي يبطح نفسه :
ما هي الخطوة المقبلة التي سيقدم عليها النظام العربي الرسمي بعد فشله الرائع جدن في تحركاته الدبلوماسية لوقف العدوان ؟!
هل سيعقد قمة عربية تلزم امريكا لاستخدام سياسة الكندرة تجاه اسرائيل !!
و من باب انـو اللي ما بقدر علي الحمار بنط علي البردعة :
فاكيد الحكومات و الزعامات العربية ستحلق نعيما لمطالب الشارع العربي و اللي كانت خيانـة مشروعة لميثاق العرب و العروبة و اللي تمثلت بالتالي :
(( اغلاق السفارات الاسرائيلية ، واستخدام سلاح النفط ، ووقف التعاون امنيا وسياسيا مع المشاريع والحروب الامريكية في المنطقة.. ))
طبعا التفسير واضح جدا :
سياسة ارسال الوزراء هي لتغطية بند (( اننا فعلنا ما بوسعنا لايقاف الحرب علي غزة ))
و السبب الاخر :
اعطاء اليهود الوقت الازم لانجاح الحملة العسكرية في غزة و تحقيق الرفاهيـة لمواطنيها !!