جديد شعر وليم للعتاب خليجى

انـا زعلان منـك حيـل وشايا لق بقلـبـي عـتـاب
وأتمنى تحمـلـنـي مـثــل مـــا أتحمل عـتـابــك
ترى بعض الصراحة جرح وثقل ونرفوه وأعصاب
أبي تسمـع كلامـي زيـن وتـمســك زيـن أعصابك
تعاهـدنـا إنا وانـتـه عـلـى إنـــا نـكــون أحباب
وأحبابك هــم أحبابي وأحبابي هـــم أحبابك
وش إلي غـيـرك فجاه تكـلـم واذكــر الأسـبــاب
انـا بسمـع كـلامـك زيــن وبسـمـع زيــن أسبابك
رغـم كـل الخطـاء منـك فوجهـك مـا قفـلـت الـبـاب
ويـوم أخطيت فـي حقـك قفـلـت فوجـهـي أبوابك
رخصـت الغالـي لعيونـك حنيـت لخـاطـرك أرقاب
رضـيــت احنـيـهـا أرقابي ولا تحنـيـهـا أرقابك
كفاية تمتحنـي هــم وخــل مــن ذم فيـنـي وعــاب
ترى من عاب في غيـرك ولـو طـال الزمـن عابـك
ولا تفكر في يـوم أنساك أو يشغلنـي عنـك غيـاب
إنا أتنفسك أهواك وفـيــك أموت واحي ابك
انـا مـا شوق احـد غيـرك جمـيـل بفـتـنـتـه جــذاب
انـا إعجـابـي فيـك اعمي يفـوق إعجاب إعجابك
انـا مهـمـا قسي قلـبـي بكلـمـه مـنـك أحسه ذاب
إنا من زود عشقـي لق عشقـت العطـر فـي ثيابـك
انـا باليت مـغـرم فـيـك إنا كـلـي فغـرامـك شــاب
أحسك جــزء مــن روحــي ولا أتحمل غـيـابـك
ولا قد طـاب لـي جرحـك ولـو جرحـي لذاتـك طـاب
عجـزت اقـدر أشوف الدمـع بـل إطراف أهدابك
ولـكـن كـــل شـــي إلا جزاه الـصــد بالـتـرحـاب
إذا صـديــت تـرحـابـي تـــرى بفاصد تـرحـابــك
ولأني مرتـضـي ذلــي ولــو كــان الـهـواء غــلاب
إذا سماكان ترضى ني فحشاء لا يمكـن أرضا بـك
ولأني قــادر أتحمل عشا غـرسـت الأنـيـاب
انـا كـلـي غدي مـجـروح مــن غـرسـات أنيابك
تجافيـنـي ولا هـمـك ولا تحـسـب لــي أي حـسـاب
وانأ من زود عشقي لق أصونك واحسـب حسابـك
ألا يـا قـسـوة الصدمة تحيني مـنــك الأصوات
وانأ إلي كنت أقول الجـرح إذا مـا صانني صانك
أمـانــه قـــول وش بـقـيّـت للعاذل والأغــــراب
إذا هــذا مـعـي طبـعـك اجــل وش حــال إغرابك
تـمـرد كــان يحـلـى لق تعـيـب فطيبـتـي وتغـتـاب
ولكـنـي ثراي اكـبــر مـــن إني يـــوم اغـتـابـك
حقيقة اكتشـفـت انــك سخـيـف بطبـعـك الـكـذاب
وانـي كـنـت لق لعـبـة سخيفة تـشـبـه ألعابك
انـا عيبـي غبـي طـيـب وضـنـي فـيـك والله خــاب
ولا قـــد كـنــت أتوقع تـجـافـي يـــوم أصحابك
إنا حيتك بطيب الطيب وفيـك الطيـب ابـد مـا جـاب
أبي تعذرنـي هـا القـسـوة لأن الطـيـب مــا جاب

وليد نصير

كلمات حلوة كثير كثير يا وليد
ولكن اتمنى منك ان تشاركنا بهذه الكلمات بالرابط الجديد والموقع الرسمي لواحة الازهر عبر الرابط التالي
www.w-azhar.com
وسنكون سعيدين جدا جدا بتواجدك معنا
وباذن الله ستسعد معنا هناك