منتدى واحة الازهر
منتدى واحة الازهر
منتدى واحة الازهر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بكم انتم من تزرعون وانتم من تحصدون
 
الرئيسيةبانوراما حول العالم البوابةأحدث الصورواحة الازهرالتسجيلدخول

 

 الإعلال والإبدال

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ليالى القمر
مشرفة قسم الاهدائات واللغة العربية
ليالى القمر


انثى
عدد الرسائل : 7179
العمر : 35
التخصص : لغة عربية
مزاجي : الإعلال والإبدال 3910
نقاط : 7878
تاريخ التسجيل : 25/01/2009

الإعلال والإبدال Empty
مُساهمةموضوع: الإعلال والإبدال   الإعلال والإبدال I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 22, 2009 7:24 am


الإعلال: هو تغيير حرف العلة بقلبه أو إسكانه أو حذفه، وتنقسم هذه التغيرات إلى ثلاثة أقسام:

1- الحذف ويسمى إعلالا بالحذف، وهو كحذف واو « ورث » في مضارعه (يرث)
2- القلب ويسمى إعلالا بالقلب، وهو كقلب واو القول ألفا في ماضيه قال.
3- الإسكان ويسمى إعلالا بالإسكان وهو كإسكان الياء في يمشي إذ الأصل أن يقال يمشيُ.
وأما الإبدال فهو جعل مطلق حرف مكان حرف آخر فخرج بالإطلاق الإعلال بالقلب، لاختصاصه بحروف العلة، فكل إعلال يقال له إبدال ولا عكس، إذ يجتمعان في نحو قال ورمى وينفرد الإبدال في نحو اصطبر، واذكر، وخرج بالمكان العوض فقد يكون فيغير مكان المعوض منه كتاء عدة وزنة وهمزتي ابن واسم يقول الأشموني « قد يطلق الإبدال على ما يعم القلب، إلا أن الإبدال إزالة، والقلب إحالة، والإحالة لا تكون إلا بين الأشياء المتماثلة، ومن ثم اختص بحروف العلة والهمزة لأنها تقاربها بكثرة التغيير.
1- الإعلال بالحذف:
الحذف قسمان: قياسي وهو ما كان لعلة تصريفية سوى التخفيف، كالاشتقاق والتقاء الساكنين وغير قياسي، وهو ما ليس لها، ويقال له الحذف اعتباطا، ويدخل القياسي غي ثلاث مسائل:
المسألة الأولى: تتعلق بالحرف الزائد في الفعل، فإذا كان الماضي على وزن (أفعل) فإنه يجب حذف الهمزة من مضارعه ووصفيه ما لم تبدل كراهة اجتماع الهمزتين في المبدوء بهمزة المتكلم وحمل غيره عليه ، أكرم ويكرم ونكرم وتكرم ومكرم ومكرَم.
فإذا أبدلت همزة أفعل هاء كهراق في أراق أو عينا كعنهل الإبل ( لغة في أنهلها أي سقاها )، لم تحذف وتفتح الهاء والعين في جميع تصاريفهما.
المسألة الثانية: تتعلق بفاء الفعل المثال ومصدره مثل ( وعد، يعد، عدْ )و(وصل، يصل، صلْ) كما يحذف من المصدر بشرط أن يعوض عنه بتاء مثل (عدة، صلة) ويجوز بقاءه في الصدر خاصة مثل (وعد، وصل).
المسألة الثالثة: تتعلق بعين الفعل الثلاثي الذي عينه ولامه من جنس واحد، عند إسناده لضمير الرفع المتحرك، فمتى كان الفعل الماضي ثلاثيا مكسور العين، وكانت هي ولامه من جنس واحد، جاز لك عند إسناده للضمير المتحرك ثلاثة أوجه: الإتمام، وحذف العين منقولة حركتها للفاء، وغير منقولة، كظللت بالإتمام، وظلت بحذف اللام الأولى ونقل حركتها لما قبلها، وظلت محذوف اللام بدون نقل، فإن زاد على ثلاثة تعين الإتمام نحو (أقررت وشذ أحست في أحسست كما يتعين الإتمام لو كان ثلاثيا مفتوح العين نحو حللت وشذ همت في هممت.
وأم إن كان الفعل مكسور العين مضارعا أو أمرا اتصل بنون نسوة، فيجوز فيه الوجهان الأولان فقط، نحو يقررن ويقرن، وأقررن وقرن، لأنه لما اجتمع مثلان وأولهما مكسور، حسن الحذف كالماضي قال تعالى ]وقرن في بيوتكن[ فإن أول المثلين مفتوحا كما في لغة قررت أقر في الماضي والفتح في المضارع، قل النقل كقراءة نافع وعاصم ]وقرن في بيوتكن[.
وأما القسم الثاني من القياسي وهو الحذف للالتقاء الساكنين فيتمثل في ما يلي:
إذا التقى ساكنان في كلمة أو كلمتين وجب التخلص منهما إما بحذف أولهما أو تحريكه ما لم يكن على حده كما سيأتي.
فيجب إن كانا في كلمة بحذف الأول لفظا وخطا إذا كان مدة، سواء كان الثاني جزء من الكلمة أو كالجزء منها، نحو (قل وبع وخف ونحو تغزون وتقضون ويحذف لفظا لا خطا إن كان في كلمتين وكان الأول مدة أيضا، نحو يغزو الجيش ويرمي الرجل.
وأما غير القياسي فكحذف الياء من نحو يد ودم وأصلهما يدي ودمي والواو من نحو اسم وابن وشفة، أصلها سمو وبنو وشفو والهاء من نحو الست، أصله ستة والتاء من نحو اسطاع أصله استطاع في أحد وجهين.
2- الإعلال بالتسكين :
المراد به شيئان، الأول حذف حركة حرف العلة، والثاني نقل هذه الحركة إلى الساكن قبله. وتتلخص قوانين الإعلال بالتسكين فيما يلي:
- إذا تطرفت الواو والياء بعد حرف متحرك، حذفت حركتها إن كانت ضمة أو كسرة مثل يدعو ويرمي وأصلها يدعو ويرمي.
- فإذا ترتب على تسكين حرف العلة التقاء ساكنين حذف حرف العلة المسكن منعا لالتقاء الساكنين مثل يرمي ™ يرميون™ يرمون.
وبناء على ما مر فإن الحركة إذا كانت فتحة لم تحذف مثل لن يرمي، لن يدعو وكذا إذا كانت الواو بعد ساكن مثل ظبي ودلو ن من ظبي، من دلون فلا حذف للضمة ولا للكسرة.
- إذا كانت الواو والياء في كلمة، وكانتا من حركتين وكان ما قبلها صحيحا ساكنا وجب نقل حركة الواو أو الياء إلى الساكن.« يقوم ™ يقوم، يبيع ™ يبيع».
- إذا كانت الحركة المنقولة عن حرف العلة مجانسة له، وقف الأمر عند حد النقل فقط، كما ظهر ذلك من المثالين السابقين، أما إن كانت الحركة المنقولة من غير جنس حرف العلة فقد وجب إلحاق عملية النقل بعملية إعلالية أخرى، هي عملية القلب لحرف العلة إلى حرف آخر يجانس الحركة المنقولة مثل « أقوم ™ أقوم ™ أقام » وكذا « يقوم ™ يقوم ™ يقيم ».
3- الإعلال بالقلب:
أ – إذا تحركت الياء أو الواو وانفتح ما قبلها، قلبتا ألفا مثل: « دعو ™ دعا، رمي™ رمى».
ب – إذا سبقت الواو بكسرة أو ياء ساكنة قلبت ياء مثل « موعاد ™ ميعاد،، رضو ™ رضي، صوام ™ صيام، سواط ™ سياط» والدليل على واوية هذه الياءات أنها من ( الوعد والرضوان والصوم والسوط).


الإبدال
الإبدال: حذف حرف ووضع حرف آخر مكانه مثل: ( تلعثم تلعذم) وهو بهذا المعنى العام يشمل الإعلال بالقلب وبعض أشكال تخفيف الهمزة، وبعض أشكال الوقف، وقد درج الصرفيون على تخصيص مصطلح الإبدال بظاهرة التبدل الصوتي التي تصيب الأحرف الصحيحة فقط.
والإبدال بهذا المعنى الضيق على نوعين:
الأول: إبدال سماعي لا يخضع لقواعد، وليس له ضوابط عامة، كإبدالهم القاف من الكاف في ( وكنة وقنة ) والحاء من العين في ( ربع ربح) وهذا النوع ليس تبدلا صوتيا اقتضاه تفاعل الأصوات بعضها ببعض، وإنما هو ضرب من اختلاف اللهجات.
الثاني: إبدال قياسي ناجم عن تفاعل الأصوات وتأثير بعضها في بعض، ويسمى هذا النوع بالإبدال الصرفي الشائع أو الضروري أو اللازم والأجدر من ذلك أن يسمى الإبدال الصوتي، لأنه عبارة عن تبدلات صوتية لا يترتب عليها تغيير في معنى الكلمة الصرفي أو وظيفتها النحوية، ويمكن حصر مظاهره في القوانين الآتية:

1- تقلب تاء افتعل ومشتقاته ومصدره ثاء إن كان فاء الكلمة ثاء وتدغم فيها (تأثر اثتأر اثثأر اثأر)

2- تقلب تاء افتعل ومشتقاته ومصدره طاء، إن كان فاء الكلمة أحد حروف الإطباق (ط- ظ- ص – ض) (صفا اصتفى اصطفى) (ضجع اضتجع اضتجع اضطجع) ( طرد اطترد اطرد)، ( ظلم اظتلم اظطلم اظلم )، ويجوز بعد هذا القلب أن تقلب الطاء حرفا من جنس ما قبلها وتدغم فيه، ( اصفى – اضجع –اطرد- اظلم).

3- تقلب تاء افتعل ومشتقاته ومصدره دالا إذا كان فاء الكلمة أحد هذه الحروف (د- ذ – ز)، ( دعا ادتعى ادعى). ذكر اذتكر اذدكر). (زهر ازتهر ازدهر). ويجوز بعد هذا القلب أن تقلب الدال حرفا من جنس ما قبلها وتدغم فيه: ( اذكر – ازهر).وقد يعكس الإدغام في بعض ما مر في القانونين الثاني والثالث، وذلك مع التاء والذال والظاء، فتقلب هذه الحروف إلى ما صارت إليه تاء الافتعال ثم تدغم اتأر- ادكر- اطلم).

4- يجوز أن تقلب تاء ( تفاعل وتفعل وتفعلل) ومشتقاتها حرفا من جنس الفاء إذا كان هذا الفاء أحد الحروف الآتية (ث،ذ،د،ز،ص،ض،ط،ظ) ثم تدغم فيهن ثم تجتلب للكلمة فيه همزة الوصل بسبب سكون أولها الناجم عن الإدغام: ( تثاقل إثاقل، تذاكر اذاكر، تدحرج ادحرج، تزين ازين، تصالح اصلح، تضافر اضافر، تطالب اطلب، تظلم اظلم).وربما حدث هذا مع السين والشين:( تسمع اسمع، تشاجر اشاجر) .

5 – إذا وقعت التاء ساكنة قبل الدال، وجب قلبها دالا وإدغامها في الدال التي بعدها، (عتود عتدان عدان ).

6- إذا وقعت النون ساكنة قبل الميم أو الباء، وجب قلبها ميما، فإن كانت الميم هي التي بعدها قلبت لفظا وخطا وأدغمت (انمحى امحى)، أما إن كانت الباء هي التي بعدها، فالقلب في اللفظ لا في الخط ( سنبل سمبل).

7- تقلب الواو في كلمة (فو) ميما وجوبا في حالة الإفراد (الفم) أما في حالة الإضافة، فيجوز القلب وعدمه (فوك= فمك).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رنوش
عضو نار
عضو نار
رنوش


انثى
عدد الرسائل : 2528
العمر : 37
التخصص : ادارة اعمال
مزاجي : الإعلال والإبدال 810
نقاط : 2895
تاريخ التسجيل : 25/01/2009

الإعلال والإبدال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعلال والإبدال   الإعلال والإبدال I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 23, 2009 7:28 pm

مشكورة يااستاذة اللغة العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ليالى القمر
مشرفة قسم الاهدائات واللغة العربية
ليالى القمر


انثى
عدد الرسائل : 7179
العمر : 35
التخصص : لغة عربية
مزاجي : الإعلال والإبدال 3910
نقاط : 7878
تاريخ التسجيل : 25/01/2009

الإعلال والإبدال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعلال والإبدال   الإعلال والإبدال I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 24, 2009 5:19 am


العفو أتمنى تكونى أستفدى ،،،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإعلال والإبدال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى واحة الازهر :: أقسام كليات الجامعة :: أقسام كلية الآداب والعلوم الانسانية :: ( الـلــــــغـــــة الــعــربــيــة )-
انتقل الى: