بحث جديد يتضمن نوعين جديدين للأستاد الدكتورحيدر سليمان عنان***

<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td colSpan=2>في بحث جديد للأستاذ الدكتور حيدر سليم عنان من قسم الجيولوجيا في جامعة الأزهر بغزة نشر له حديثاً في المجلة السويسرية العالمية Revue de Paleobiologie (العدد الأول من المجلد 28 لسنة 2009) وصف فيه 44 نوعاً من رتبة الفورامنفرا, القاعيَة المعيشة (من الكائنات وحيدة الخلية – مملكة بروتستا) منهما اثنان جديدان, هما : Laevidentalina salami (تكريما لذكرى نجله المرحوم سليم الذي لقي ربه في العام الماضي) وMarginulinopsis karimae (تكريما لاسم زوجته) وبذلك ارتفع رصيده من الأنواع الجديدة التي اكتشفها إلى 28 نوعاً حتى الآن.

يتضمن البحث العديد من الإضافات العلمية, وهي على سبيل المثال لا الحصر، شرحاًً للمحتوى الحفري التابع لتحت رتبة Lagenina (تذكر تفصيلاً لأول مرة) في الصخور المكشوفة بمنطقة العين (التابعة لإمارة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة) يستغرق زمنها حوالي 6 ملايين سنة (يتراوح زمنها بين 34-40 مليون سنة قبل الآن)، كما أثبتت الدراسة وجود اتصال بحري بين الخليج العربي ( ممثلا بدولة الإمارات) وشمال أفريقيا (ممثلا بمصر) في الزمن المذكور أعلاه من خلال رصد 17 نوعاً متواجدين في كلتا المنطقتين, منهما اثنان سبق للدكتور عنان أن وصفهما لأول مرة من مصر قبل 15 عاماً (عام 1994), وهما: Saracenaria leroyi (تكريما لاسم أحد الباحثين الأمريكيين) و Hemirobulina bassiounii (تكريماً لاسم أستاذه ا.د. بسيوني من جامعة عين شمس)، كما أثبتت الدراسة أيضاً تواصل منطقة الخليج العربي مع الشواطئ الشرقية لأمريكا (عبر ما يعرف الآن بالبحر المتوسط والمحيط الأطلنطي) من خلال رصد 18 نوعاً وجدوا أيضاً في كلتا المنطقتين، مما يعزز الدراسات التي تقول بأنه كان هناك اتصالاً بحرياً (في ذلك الزمن) كان ممتداً من اليابان شرقاً وحتى شيلي غرباً (عبر المحيط الهندي - البحر المتوسط - المحيط الأطلنطي – البحر الكاريبي – المحيط الهادي) فيما يعرف بمحيط (التيثس) القديم, وذلك من خلال رصد العديد من ذات الأنواع في المناطق سابقة الذكر والتي لا يمكن حدوثها إلا من خلال الإحداثيات البيئية المتشابهة عبر تواصل بحري دون عوائق كبيرة تفصل بينها.

وأكدت الدراسة الجديدة على ما سبق أن ذكره د. عنان في دراسة سابقة له (عام 1995) أن منطقة العين (وبالتالي دولة الإمارات) كانت تقع في محيط خط الاستواء(في ذلك الزمن) نظراً لرصد العديد من الأنواع (الهائمة) من الفورامنفرا التي تتميز بخصائص لا تتوافر إلا في البحار الدافئة, بما يتوافق مع ما ذكره بعض العلماء وخلافاً لما ذكره البعض الآخر بأن مياه البحار كانت تميل إلى البرودة في ذلك الوقت.

الجدير بالذكر أن مثل هذه الأبحاث وغيرها التي يقوم بها بعض الباحثين المتميزين بالجامعة يؤكد على أن الجامعة تضم كفاءات علمية عالية المستوى ترفع اسم الجامعة بين جامعات المنطقة وعلى المستوى العالمي أيضاً وأن الجامعة تستطيع أن تنافس الجامعات العريقة إذا ما توفر لها أكثر المناخ العلمي السليم والإمكانات اللازمة.

<table id=table74 dir=rtl style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td style="BORDER-RIGHT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-BOTTOM: medium none" align=left></TD></TR>
<tr><td style="BORDER-RIGHT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-BOTTOM: medium none" align=left bgColor=#ffffff>

</TD></TR></TABLE>

منقووووووووووول

</TD></TR></TABLE>

والله بنتشرف نكون من جامعة فيها متل هؤلاء الخبرات والكفاءات العلمية هولاء الناس بنفتخر فيهم وبنرفع رأسنا عالي